the king معاون المدير
عدد المساهمات : 140 نقاط : 369 تاريخ التسجيل : 07/07/2010 الموقع : diyala.ahlamontada.com
| موضوع: الأذان في واقعة كربلاءونصرته للحسين الخميس يوليو 08, 2010 7:41 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
الأذان في واقعة كربلاء..
معناه الإعلام. وهو شعار دعوة المسلمين للصلاة، شرّع في أوائل الهجرة وجاء ذكره في واقعة كربلاء في عدة مواضع، إحداها: حينما لقيت قافلة الحسين عليه السلام جيش الحر في ((ذي جشم))، ولما حلت صلاة الظهر، أمر الحسين عليه السلام الحجاج بن مسروق أن يؤذّن، وصلى بهم الحسين عليه السلام وصلى خلفه جيش الحر(حياة الإمام زين العابدين، باقر شريف القرشي:177،نقلا عن مقتل الخوارزمي).
والموضع الآخر في الشام في بلاط يزيد حينما خطب الإمام السجاد عليه السلام خطبته المشهورة التي فضح فيها آل أمية، وطفق يعدد مآثر ومفاخر آل النبي صلى الله عليه وآله حتى أبكى الحاضرين وقلب آرائهم. فخاف يزيد وقوع ما لا يحمد عقباه، فأشار إلى المؤذن أن يؤذن ليقطع على الإمام خطبته.
فلما كبّر المؤذن .
قال عليه السلام: الله أكبر من كل شيء ولا تحيط به الحواس.
ولما قال المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله.
قال عليه السلام: شهد بها شعري وجلدي ولحمي ودمي وعظمي.
ولما بلغ المؤذن قوله: أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله.
قال السجاد ليزيد: يا يزيد هل محمد جدك أم جدي؟ فإن قلت جدك فقد كذبت، وإن قلت أنه جدي فلم قتلت عترته؟
وهكذا أفشل الإمام السجاد عليه السلام أسلوب يزيد في استخدام الأذان لإخماد صوت الآذان الحقيقي واستثمر تلك الفرصة استثمارا سياسيا على أفضل ما يمكن
| |
|