منتدى شيعة ديالى
 سيرة وحياة الامام الحسين (ع) طرح رائع  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  سيرة وحياة الامام الحسين (ع) طرح رائع  829894
ادارة المنتدي  سيرة وحياة الامام الحسين (ع) طرح رائع  103798
منتدى شيعة ديالى
 سيرة وحياة الامام الحسين (ع) طرح رائع  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  سيرة وحياة الامام الحسين (ع) طرح رائع  829894
ادارة المنتدي  سيرة وحياة الامام الحسين (ع) طرح رائع  103798
منتدى شيعة ديالى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  سيرة وحياة الامام الحسين (ع) طرح رائع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
the king
معاون المدير
معاون المدير
the king


عدد المساهمات : 140
نقاط : 369
تاريخ التسجيل : 07/07/2010
الموقع : diyala.ahlamontada.com

 سيرة وحياة الامام الحسين (ع) طرح رائع  Empty
مُساهمةموضوع: سيرة وحياة الامام الحسين (ع) طرح رائع     سيرة وحياة الامام الحسين (ع) طرح رائع  Emptyالخميس يوليو 08, 2010 7:34 am

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحَمن الرَحيم
اللَهم صَلِ وَ سَلِم عَلىْ مُحَمَدٍ وَ آلٍ مُحَمَدٍ وَ عَجل فرَجَهُم ..
السَّلام عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ المَوْتُورَ السَّلام عَلَيْكَ وَعَلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ وَأنَاخَتْ بِرحْلِك عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً
سَلامُ اللهِ أبَداً ما بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهار يَا أبَا عَبْدِ اللهِ


عظم الله اجونا واجوركم باستشهاد سيدنا ومولانا الامام الحسين (ع)


انقل اليكم هذا الموضوع القيم حول حياة وسيرة الامام الحسين (ع)
وارجوا من الله العلي القدير قبول الاعمال



حياة الإمام الحسين بن علي(عليه السلام)


الإمام الثالث من الأئمة الأطهار: الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام).
والده: سيد الأوصياء ويعسوب الدين علي بن أبي طالب.
والدته: البتول الطاهرة والصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء بنت النبي(صلى الله عليه وآله).
جده: أشرف وأكمل الكائنات النبي محمد(صلى الله عليه وآله) .
ميلاده: ولد في الثالث من شعبان، العام الثالث من الهجرة، بالمدينة المنورة.
كنيته: أبو عبد الله.
صفته: كان الإمام الحسين(عليه السلام) أشبه الناس برسول الله(صلى الله عليه وآله)، فلم يكن طويلا ولا قصيرا، كث اللحية واسع الصدر عظيم المنكبين رحب الكفين والقدمين، فصفاته قريبة جدا من صفات اخيه الإمام الحسن، وبالجملة كان الحسين في غاية الجمال ما راي أحد قط احسن ولا أملأ للعين منه.
ألقابه: الرشيد، الطيب، الوفي، الشهيد، السبط، السيد....
إمامته: قام بالأمر بعد أخيه الحسن مباشرة، وقد استلم مقام الإمامة عام50 للهجرة.
وفاته: استشهد مظلوما في كربلاء على يد جلاوزة يزيد بن معاوية في العاشر من المحرم عام61هـ وله من العمر58 سنة.
من مناقبه: إنه سيد شباب أهل الجنة، ومنه استمر خط الإمامة، وأحد الأربعة الذين باهل بهم النبي نصارى نجران، وأحد الخمسة في حديث الكساء، وأحد الذين جعل الله تعالى مودتهم واجبة، وقد خلد له رسول الله أوسمة رائعة لا تقاس بالماديات منها:
حسين مني وأنا من حسين.
أحب أهل بيتي إلي الحسن والحسين.
الحسن والحسين إمامان إن قاما وإن قعدا.
حسين سبط من الأسباط.
من أحب ان ينظر إلى أحب أهل الأرض وإلى أحب أهل السماء فلينظر إلى الحسين.
وغيرها من الفضائل.
زوجاته: ليلى بنت أبي مرة بن مسعود الثقفي، ورباب بنت امرؤ القيس، وعاتكة، وشهربانويه أو شاه زنان بنت يزدجرد بن شهريار بن شيرويه بن كسرى ملك الفرس.
أولاده: زين العابدين علي السجاد، وعلى الأكبر، وجعفر، وعبد الله الرضيع، ويقال له علي الأصغر، وسكينة، وفاطمة النبوية، ورقية.
نقش خاتمه: إن الله بالغ أمره.
حرزه: بسم الله يا دائم يا ديموم يا حي يا قيوم الرحمن الرحيم يا كاشف الغم يا فارج الهم يا باعث الرسل يا صادق الوعد اللهم إن كان لي عندك رضوان وود فاغفر لي ومن اتبعني من إخواني وشيعتي وطيب ما في صلبي برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله أجمعين.
ميلاده وتسميته


ولد الإمام الحسين في الثالث من شهر شعبان في العام الثالث من الهجرة بالمدينة، وبذلك أثمرت دوحة النبوة وشجرة الرسالة بالوليد الثاني، فاستبشرت الملائكة بولادته وأشرقت الارض بنوره، وانطلقت أسارير النبي الخاتم(صلى الله عليه وآله) ففرح به فرحا عظيما، فاستلمه بيديه الكريمتين وأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى، بعدها انطلقت النبرات الحزينة من رسول الله(صلى الله عليه وآله) حتى انفجر بالبكاء وهو يحتضن الحسين ويشمه ويقبله، وعندما سئل عن سبب البكاء قال: (تقتله فئة باغية كافرة من بني أمية لعنهم الله لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة) وهكذا عرف الحسين في يوم ميلاده أنه من الشهداء العظماء.
وسماه حسينا في سابع يوم من ولادته بعد أن أنزل هذا الاسم المبارك من قبل الله على النبي، وهو اسم لم يكن لأحد قبله، وعق عنه كبشا وحلق رأسه وقال لأمه: (احلقي رأسه وتصدقي بوزنه فضة كما فعلت بالحسن).
ومن الأمور العجيبة والآيات الباهرة في ولادة الإمام الحسين(عليه السلام) أنه لم يكن بين الحمل بالحسين بعد ولادة الحسن إلا ستة أشهر، فقد حملت به الزهراء لمدة ستة أشهر فقط ولم يولد مولود وبقي حيا لستة أشهر إلا عيسى بن مريم والحسين.

وهذا من فعل الله تعالى به ليدلل على عظمته ويلفت انتباه الناس إليه كما جعل من قبل ولادة أمير المؤمنين علي بأمر غريب ومكان مقدس ليشير إليه منذ أول يوم ولد.
الحسين مع جده
لقد كانت العلاقة بين خاتم الأنبياء وولده الحسين كالعلاقة بينه وبين الحسن، فهي فريدة من نوعها، فإنه على عظمته وشموخه كان يجثو للحسنين فيركبان على ظهره ويقول: (نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما)، فهذا فعل سيد الكائنات مع الحسين، إنه يريد ان يدلل على عظمة هذا الوليد وأهمية موقعه في المستقبل.
وفي يوم خرج رسول الله(صلى الله عليه وآله) من بيت عائشة فمر على بيت فاطمة فسمع حسينا يبكي فمس بكاؤه شغاف قلب النبي(صلى الله عليه وآله) وآلمه فهرع إلى فاطمة وقال لها: (ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني؟).
فكانت العلاقة روحية، لأن الله تعالى قد اختزل في الحسين شمائل جده ومبادئه وقيمه، يقول الإمام الصادق(عليه السلام): لم يرضع الحسين من فاطمة(عليها السلام) ولا من أنثى، كان يؤتى به النبي(صلى الله عليه وآله) فيضع إبهامه في فيه فيمص منها ما يكفيه اليومين وثلاثة فنبت لحم الحسين من لحم رسول الله ودمه.
وبذلك صدق قول النبي(حسين مني) ليعبر أنه منه ماديا ومعنويا.
الحسين مع أبيه
أقام الإمام الحسين مع أبيه ما يقارب سبعا وثلاثين سنة أو أقل، حيث أقام معه في الكوفة واشترك معه في حرب الجمل ضد الناكثين، ثم اشترك معه في حرب صفين ضد الفئة الباغية التي يرأسها معاوية والتي أخبر عنها النبي عندما قال: (عمار تقتله الفئة الباغية).
وكذلك اشترك الحسين مع أبيه المرتضى(عليه السلام) في حرب الخوارج، وكان ملازما له في السلم والحرب ينهل منه كل شيء: العلم والتجارب ومنطق الحياة وبالجملة فإنه كان يقتدي به لأن عليا نفس محمد(صلى الله عليه وآله)، وهو بذلك يقتدي برسول الله(صلى الله عليه وآله).
من فضائل الإمام الحسين(عليه السلام)
لقد اشترك الإمام الحسين مع أخيه الإمام الحسن في الفضائل، فهو: أحد الخمسة الذين نزل فيهم قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). الأحزاب: 33
وأحد أهل المودة: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى). الشورى: 23
وأحد الثقلين: (إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي..)، وأحد حديث السفينة: (مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق وهوى)، وهو الذي بكته الملائكة والجن والإنس، بل بكته حتى الكونيات والطيور والحيتان وناح عليه الأنبياء والأوصياء في مقاماتهم.
وللحسين فضائل وخصائص انفرد بها منها:

أن الأئمة الأطهار من نسله.
أن الدعاء تحت قبته مستجاب.
جعل الله الشفاء في تراب قبره الطاهر.
أن الله لا يعد أيام زائريه ذهابا وإيابا من عمرهم.
من بكى عليه غفر الله تعالى له.

شجاعة الإمام الحسين ( عليه السلام )






لم يشاهد الناس في جميع مراحل التاريخ أشجع ، و لا أربَطُ جأشاً ، و لا أقوى جناناً من الإمام الحسين ( عليه السلام ) . فقد وقف ( عليه السلام ) يوم الطف موقفاً حيَّر فيه الألباب ، و أذهل فيه العقول ، و أخذت الأجيال تتحدثُ بإعجاب و إكبارٍ عَن بَسَالَتِه ، و صَلابة عَزمه ( عليه السلام ) ، وقد بُهِر أعداؤه الجبناء بِقوَّة بَأسه . فإنَّه ( عليه السلام ) لم يضعف أمام تلك النكبات المذهلة التي أخذت تتواكب عليه ، و كان يزداد انطلاقاً و بشراً كلما ازاداد الموقف بلاءً و محنة . فإنَّه ( عليه السلام ) بعد ما فقد أصحابه و أهل بيته ( عليهم السلام ) زحف عليه الجيش بأسره ، و كان عدده – فيما يقول الرواة – ثلاثين ألفاً . فحمل عليهم وَحدهُ ، و قد مَلَك الخَوفُ و الرُعب قلوبهم ، فكانوا ينهزمون أمامَه كالمعزى إذا شَدَّ عليها الذئب – على حَدِّ تعبير الرواة – . و بقي ( عليه السلام ) صامداً كالجبل ، يتلقى الطعنَات من كل جانب ، و لم يُوهَ له ركن ، و إنما مضى في أمره استِبْسَالاً واستخفافاً بالمنية . و قال أحد شعراء أهل البيت ( عليهم السلام ) :

فَتلقَّى الجُموعَ فرداً وَلكنْ كُل عُضوٌ في الرَّوعِ منه جُموعُرُمحُه مِن بنَانِه ، وَكأنَّ من عَزمِهِ حَدُّ سَيفِه مَطبوعُزَوَّجَ السَّيفَ بالنفوسِ وَلكنْمَهرُها المَوتُ وَالخِضَابُ النَّجِيعُ

ولما سقط ( عليه السلام ) على الأرض جريحاً و قد أعياه نزف الدماء ، تحامى الجيش بأسره من الإجهاز عليه رعباً و خوفاً منه ( عليه السلام ) .وقد صوَّر الشاعر ذلك المشهد بقوله :
عَفيراً مَتى عَايَنَتْهُ الكُمَاة يَختَطِفُ الرُّعبُ أَلوَانَهافَما أجلَت الحَربُ عَن مِثلِهِ صَريعاً يُجَبِّنُ شُجعَانَها


و تغذى أهل بيته و أصحابه ( عليهم السلام ) بهذه الروح العظيمة ، فتسابقوا إلى الموت بشوقٍ و إخلاص ، لم يختلجْ في قلوبِهم رُعب و لا خوف ، و قد شَهدَ لهم عَدوُّهُم بالبَسَالة ورباطة الجأش . فقد قيل لرجل شَهدَ يوم الطفِّ مع عمر بن سعد : وَ يحك ، أقَتَلتُم ذُرِّيَّة رَسولِ الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟!!
فاندفع قائلاً : عَضَضْت بالجندل ، إنك لو شهدتَ ما شهدنا لَفعلتَ ما فعلنا ، ثارت علينا عِصابةٌ ، أيديها في مَقابِض سيوفِها كالأُسُود الضارِية ، تحطم الفرسان يميناً و شمالاً ، و تُلقي أنفسَها على الموت ، لا تقبلُ الأمانَ ، و لا تَرغبُ في المال ، و لا يحولُ حائِلٌ بينها وبين الوُرودِ على حِياضِ المَنِيَّة ، و الاستيلاءِ على المُلك ، فَلَو كَفَفْنَا عنها رُوَيداً لأتَتْ على نفوس العسكر بِحذافيرِه ، فَما كُنَّا فاعِلين ؟!! لا أُمَّ لَك !! . و وصف أحد الشعراء هذه البسالة النادرة بقوله :
فَلو وَقَفَتْ صُمُّ الجبال مَكانَهم لَمادَتْ عَلى سَهلٍ وَدَكَّت على وَعرِفَمِن قائمٍ يَستعرضُ النَّبلَ وجهُهُ وَمِن مُقدِمٍ يَرمي الأَسِنَّة بِالصَّدرِ



و ما أروع قول السيد حيدر الحلي :
دَكُّوا رُبَاها ثُم قالوا لَها – وَقد جَثَوا – : نَحنُ مَكانَ الرُّبَا

فقد تحدَّى أبو الأحرار ( عليه السلام ) ببسالته النادرة الطبيعةَ البشرية ، فَسخَر من الموت ، و هَزأ مِن الحياة .و قد قال ( عليه السلام ) لأصحابه حينما رأى سهام الأعداء تُمطِر عليهم : ( قُومُوا رَحِمَكُمُ اللهُ إلى المَوتِ الذي لا بُدَّ منه ، فإنَّ هذه السِّهام رُسُل القَومِ إِليكُم ) .
فنرى أنه ( عليه السلام ) قد دعا أصحابه إلى الموت كأنما هو يدعوهم إلى مأدبة لذيذة ، و قد كانت لذيذة عنده حقاً ، لأنه ( عليه السلام ) ينازل الباطل ، ويرتسم له بُرهَان رَبِّه الذي هو مَبدؤهُ ( عليه السلام ) .


فصاحة الإمام الحسين ( عليه السلام ) وبلاغته



تربى الإمام الحسين ( عليه السلام ) بين أحضان جدّه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، الذي كان أفصح مَنْ نطق بالضاد ، ثم انتقل إلى حضن أبيه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، الذي كان كلامه بعد كلام النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ودون كلام الخالق ، ناهيك عن كلام أُمّه الزهراء ( عليها السلام ) ، التي تفرغ عن لسان أبيها ، فلا غرو أن نجد الحسين ( عليه السلام ) أفصح الفصحاء وأبلغ البلغاء .
وقد تجلى ذلك في
واقعة عاشوراء ، عندما اشتد الخطب وعظم البلاء وضاق الأمر ، فلم يتزعزع ولم يضطرب ، وخطب بجموع أهل الكوفة ، بقلب ثابت ولسان طليق ينحدر منه الكلام كالسيل ، فلم يسمع متكلم قط قبله ولا بعده أبلغ في منطق منه ، حتى قال فيه عدوّه : ويلكم كلّموه فإنه ابن أبيه ، والله لو وقف فيكم هكذا يوماً جديداً لما انقطع ولما حصر .



صفات الإمام الحسين ( عليه السلام ) الجسمية وهيبته



بَدَت في ملاح الإمام الحسين ( عليه السلام ) ملامح جده الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) .
فكان ( عليه السلام ) يحاكيه في أوصافه ( صلى الله عليه وآله ) ، كما كان يحاكيه في أخلاقه التي امتاز بها على سائر النبيين ( عليهم السلام ) .
ووصفه محمد بن الضحاك فقال : كان جسد الحسين ( عليه السلام ) يشبه جسد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
وقيل : إنه كان يشبه النبي ( صلى الله عليه وآله ) ما بين سُرَّتِه إلى قدميه .
وقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( مَن سَرَّهُ أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما بين عنقه وثغره فلينظر إلى الحسن ) .
وَمَن سَرَّهُ أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما بين عنقه إلى كَعبِهِ خَلقاً وَلَوناً فلينظر إلى الحسين ) .
فقد بدت على وجهه الشريف أسارير الإمامة ، فكان ( عليه السلام ) من أشرق الناس وجهاً ، فكان كما يقول الشاعر أبو كبير الهذلي :
وَإِذا نَظرت إلى أَسِرَّة وجهه بَرقت كَبَرقِ العَارض المُتَهَلِّل

صفاته وجماله ( عليه السلام ) :

وصفه بعض المترجمين له بقول أحدهم : كان ( عليه السلام ) أبيض اللون ، فإذا جلس في موضع فيه ظلمة يُهتَدى إليه لبياض حسنه ونحره .
وبقول آخر : كان له ( عليه السلام ) جَمالٌ عظيم ، ونورٌ يتلألأ في جبينه وخَده ، يضيء حَواليه في الليلة الظلماء ، وكان ( عليه السلام ) أشبه الناس برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
ووصفه بعض الشهداء من أصحابه في يوم الطف قائلاً :

لَهُ طَلعةٌ مِثل شَمس الضّحى لَهُ غرَّة مِثل بَدرٍ مُنير

هَيبته ( عليه السلام ) :

وكانت عليه سِيمَاء الأنبياء ( عليهم السلام ) ، فكان ( عليه السلام ) في هَيبته يَحكي هيبة جَدِّه ( صلى الله عليه وآله ) التي تَعنُو لَها الجِبَاه .
ووصف عظيم هيبته بعض الجَلاَّدين من شُرطة ابن زياد بقولهم : لَقَد شَغَلَنا نُورُ وجهِهِ وجَمالُ هَيبتِه عن الفكرة في قتله .
ولم تحجب نور وجهه يوم الطف ضربات السيوف ، ولا طَعنات الرماح ، فكان كالبدر في بَهائه ونَضَارته ، وفي ذلك يقول الشاعر
الكعبي :

وَمُجَرَّحٌ ما غيَّرت منه القَنا حُسناً ولا أخلَقْنَ منه جَديدا
قَد كان بدراً فاغتَدَى شمسُ الضّحى مُذْ ألبَسَتْه يد الدماء بُرودا


وَلما جِيءَ برأسه الشريف إلى الطاغية ابن زياد بُهِر بنور وجهه ، فانطلق يقول : ما رأيتُ مثل هذا حُسناً !! .
وحينما عُرِض الرأس الشريف على يزيد بن معاوية ذُهِل من جمال هيبته وطفق يقول : ما رأيتُ وجهاً قط أحسنُ مِنه !! .
ولما تشرف عبد الله بن الحر الجعفي بمقابلته ( عليه السلام ) امتلأت نفسه إكباراً وإجلالاً له ، وراح يقول : ما رأيتُ أحداً قَط أحسَنُ ، ولا أملأُ للعين من الحُسَين ( عليه السلام ) .
فقد بدت على ملامحه ( عليه السلام ) سيماء الأنبياء ( عليهم السلام ) ، وبهاء المُتَّقين ، فكان ( عليه السلام ) يملأ عيون الناظرين إليه ، وتنحني الجباه خضوعاً وإكبارا له ( عليه السلام ) .



كلام الإمام الحسين ( عليه السلام ) في توحيد الله عز وجل


للإمام ( عليه السلام ) تراث رائع ، خاض في جملة منه مجموعة من البحوث الفلسفية والمسائل الكلامية التي مُنيت بالغموض والتعقيد ، فأوضحها ( عليه السلام ) ، وبيَّن وِجهة الإسلام فيها ، ونعرض فيما يلي لبعض ما أُثِر عنه :
في معنى ( التَّوحِيد ) :

وعَرَّض الإمام الحسين ( عليه السلام ) في كثير من كلامه إلى توحيد الله ، فَبيَّنَ حقيقته وجوهره ، وفَنَّد شُبَه المُلحدين وأوهامهم ، ونعرض فيما يلي لبعض ما أُثِر عنه :
أولاً : قال ( عليه السلام ) :

( أيُّها النَّاس ، اتقوا هؤلاء المارقة الذين يُشبِّهون الله بأنفسهم ، يضاهون قول الذين كفروا من أهل الكتاب ، بل هو الله ليس كمثله شيء ، وهو السميع البصير ، لا تدركه الأبصار ، وهو يدرك الأبصار ، وهو اللطيف الخبير .
استخلص الوحدانية والجَبَروت ، وأمضى المشيئة ، والإرادة ، والقدرة ، والعلم بما هو كائن ، لا منازع له في شيء من أمره ، ولا كُفو له يعادِلُه ، ولا ضِدّ له ينازعه ، ولا سَمِيّ له يشابهه ، ولا مثل له يشاركه .
لا تتداوله الأمور ، ولا تجري عليه الأحوال ، ولا ينزل عليه الأحداث ، ولا يقدر الواصفون كُنهَ عظمته ، ولا يخطر على القلوب مَبلغ جبروته ، لأنه ليس له في الأشياء عديل .
ولا تدركه العلماء بألبابها ، ولا أهل التفكير بتفكيرهم إلا بالتحقيق ، إيقانا بالغيب لأنه لا يوصف بشيء من صفات المخلوقين ، فذلك الله لا سَمِيّ له ، سبحانه ليس كمثله شيء ، وهو السميع البصير ) .


وحذّر الإمام ( عليه السلام ) من تشبيه الخالق العظيم بعباده ، أو بسائر الممكنات التي يلاحقها العدم ، ويطاردها الفناء .
ثانياً :

يقول المؤرخون إن حَبْر الأمة عبد الله بن عباس كان يُحدِّث الناس في مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقام إليه نافع الأزرق فقال له : تُفتي الناس في النملة والقَملة ، صف لي إِلَهَك الذي تعبُد ؟
فأطرقَ إعظاما لقوله ، وكان الإمام الحسين ( عليه السلام ) جالساً فانبرى قائلاً : ( إِليَّ يا بن الأزرق ) ؟
فقال نافع : لَستُ إِيَّاك .
فثار ابن عباس ، وقال له : إنه من بيت النبوة ، وهم وَرَثة العلم .
فأقبل نافع نحو الإمام ( عليه السلام ) ، فقال ( عليه السلام ) : ( يا نافع ، من وضع دينه على القياس لم يزل الدهر في التباس سائلاً ناكباً عن المنهاج ، ظاعناً بالاعْوِجَاج ، ضالاً عن السبيل ، قائلاً غير الجميل .
أصفُ لك إلهي بما وصفَ به نفسه ، وأعَرِّفُه بما عَرَّف به نفسه ، لا يُدركُ بالحواس ، ولا يقاس بالناس ، قريبٌ غير مُلتَصِق ، بعيد غير منتقص يوحد ولا يبغض معروف ، بالآيات موصوف ، بالعلامات لا إله إلا هو الكبير المُتَعَال ) .
فحارَ الأزرق ، ولم يُطِق جواباً ، فقد مَلَكَته الحيرة ، وسدَّ عليه الإمام ( عليه السلام ) كل نافذة ينفذ منها ، وبُهِر جميع من سمعوا مقالة الإمام ( عليه السلام ) ، وراحوا يُرَدِّدُون كلام ابن عباس : إِنَّ الحُسين ( عليه السلام ) مِن بيت النبوَّة ، وَهُم وَرَثَة العلم .
في معنى ( الصَّمَد ) :

كتب إليه ( عليه السلام ) جماعة يسألونه عن معنى الصمد في قوله تعالى : ( اللهُ الْصَّمَدُ ) .
فكتب ( عليه السلام ) لهم بعد البسملة : ( أما بعد : فلا تخوضوا في القرآن ، ولا تُجادلوا فيه ، ولا تتكلموا فيه بِغَير عِلم ، فقد سمعت جَدِّي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( مَن قال في القرآن بغير عِلمٍ فَلْيَتَبَوَّأُ مقعدُهُ من النار ) .
وإن الله سبحانه قد فَسَّر الصمد فقال : ( اللهُ أَحَدُ * اللهُ الْصَّمَدُ ) .
ثم فَسَّرهُ فقال : ( لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) .
( لَمْ يَلِدْ ) : لم يخرج منه شيء كثيف ، كالولد وسائر الأشياء الكثيفة ، التي تخرج من المخلوقين .
ولا شيء لطيف كالنفس ، ولا يتشعب من البدوات كالسِّنَة والنوم والخطرة ، والهم والحزن ، والبهجة والضحك ، والبكاء والخوف ، والرجاء والرغبة والسأمة ، والجوع والشبع ، تعالى عن أن يخرج منه شيء ، وأن يتولَّدَ منه شيء كثيف أو لطيف .
( وَلَمْ يُولَدْ ) : لم يتولد منه شيء ، ولم يخرج منه شيء كما تخرج الأشياء الكثيفة من عناصرهم ، والدابة من الدابة ، والنبات من الأرض ، والماء من الينابيع ، والثمار من الأشجار .
ولا كما يخرج الأشياء اللطيفة من مراكزها ، كالبصر من العين ، والسمع من الأذن ، والشم من الأنف ، والذوق من الفم ، والكلام من اللسان ، والمعرفة والتمييز من القلب ، وكالنار من الحجر .
لا ، بل هو الله الصمد الذي لا شيء ، ولا في شيء ، ولا على شيء ، مبدع الأشياء وخالقها ، ومنشئ الأشياء بقدرته ، يتلاشى ما خلق للفناء بمشيئته ، ويبقى ما خلق للبناء بعلمه ، فذلكم اللهُ الصَّمد ، الذي لم يلد ولم يولد ، عالم الغيب والشهادة ، الكبير المُتَعال ، وَلم يَكُن لَهُ كُفوا أحد ) .




حلم الإمام الحسين ( عليه السلام ) وتواضعه





أولاً : حلمه ( عليه السلام ) :

فقد كان الحلم من أسمى صفات الإمام الحسين ( عليه السلام ) ومن أبرز خصائصه ، فقد كان – فيما أجمع عليه الرواة – لا يقابل مسيئاً بإساءته ، ولا مذنباً بذنبه .
وإنما كان ( عليه السلام ) يغدق عليهم بِبرِّه ومعروفه ، شأنه في ذلك شأن جده الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) الذي وَسع الناسَ جميعاً بأخلاقه وفضائله ، وقد عُرف ( عليه السلام ) بهذه الظاهرة وشاعت عنه .
ويقول المؤرخون : إن بعض مواليه قد جنى عليه جناية توجب التأديب ، فأمر ( عليه السلام ) بتأديبه ، فانبرى العبدُ قائلاً : يا مولاي ، إن الله تعالى يقول : ( الكَاظِمِينَ الغَيْظَ ) .
فقابله الإمام ( عليه السلام ) بِبَسماته الفيَّاضة وقال له : ( خَلّوا عَنه ، فَقَد كَظمتُ غَيظِي ) .
وسارعَ العبدُ قائلاً : ( وَالعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ) .
فقال له الإمام ( عليه السلام ) : ( قَد عَفوتُ عَنك ) .
وانبرى العبدُ يطلب المزيد من الإحسان قائلاً : ( وَاللهُ يُحِبُّ المُحسِنِينَ ) آل عمران : 134 .
فأجابه الإمام ( عليه السلام ) قائلاً : ( أنتَ حُرّ لِوَجهِ اللهِ ) .
ثم أمر ( عليه السلام ) له بجائزة سَنيّة تُغنيهِ عن الحاجة ومَسألة الناس .
فقد كان هذا الخلق العظيم من مقوِّماته التي لم تنفكّ عنه ( عليه السلام ) ، وظلَّت ملازمةً له طوال حياته .

ثانياً : تواضعه ( عليه السلام ) :

وَجَبلَ الإمام الحسين ( عليه السلام ) على التواضع ، ومجافاة الأنانية والكبرياء ، وقد وَرثَ هذه الظاهرة من جَدِّه الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) الذي أقام أصول الفضائل ، ومعالي الأخلاق في الأرض .


وقد نقل الرواة بَوادر كثيرة من سُموِّ أخلاقه ( عليه السلام ) وتواضعه .
فَمِنهَا : أنه ( عليه السلام ) اجتاز على مساكين يأكلون في ( الصفة ) ، فدعوه إلى الغداء فنزل عن راحلته ، وتغذى معهم ، ثم قال ( عليه السلام ) لهم : ( قَد أجبتُكُم فَأَجِيبُونِي ) .
فَلبّوا كلامه وخفوا معه إلى منزله ، فقال ( عليه السلام ) لزوجه الرباب : ( أَخرِجي ما كُنتِ تَدَّخِّرين ) .
فأخرَجتْ الرباب ما عندها من نقودٍ فناولها ( عليه السلام ) لهم .
ومنها : أنه ( عليه السلام ) مَرَّ على فقراء يأكلون كسراً من أموال الصدقة ، فَسلَّم عليهم فدعوه إلى طعامهم ، فجلس معهم ، وقال ( عليه السلام ) : ( لَولا أنهُ صَدَقة لأكلتُ مَعكُم ) .
ثم دعاهم ( عليه السلام ) إلى منزله ، فأطعمهم وكَسَاهم وأمرَ لَهم بِدَراهم .
ومنها : أنه جرَت مشادة بين الإمام الحسين ( عليه السلام ) وأخيه محمد بن الحنفية ، فانصرف محمد إلى داره وكتب إليه ( عليه السلام ) رسالة جاء فيها :
( أما بعد : فإن لك شرفاً لا أبلغُه ، وفضلاً لا أُدركُه ، أبونا عَلي ( عليه السلام ) لا أفَضّلك فيه ولا تُفضّلني ، وأمي امرأة من بني حنيفة ، وأمك فاطمة ( عليها السلام ) بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ولو كان مِلءُ الأرض مثل أمِّي مَا وَفيْنَ بِأمِّك ، فإذا قرأت رُقعتي هذه فالبَس رِدَاءك ونَعلَيك وَسِرْ إِليَّ ، وتُرضِينِي ، وَإيَّاك أن أكونَ سابقُكَ إلى الفضلِ الذي أنت أولَى بِه مِنِّي ) .
ولمّا قرأ الإمام الحسين ( عليه السلام ) رسالة أخيه سارع إليه ، وتَرضَّاهُ ، وكان ذلك من معالي أخلاقه وسُموِّ ذاته ( عليه السلام ) .




شعر الإمام الحسين ( عليه السلام )



هناك مجموعة من أبيات الشعر منسوبة إلى الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، نذكر منها :

ممهّدات السبق :

سـبقت العالمين إلى المعاليبحسـن خليقة وعلوّ همّة ولاح بحكمتي نور الهدى فيليال في الضلالة مدلهمّة يريـد الجاحـدون ليطفؤوهويأبـى الله إلاّ أن يتمّـه
ثواب الله أعلى :

فإن تكـن الدنيـا تعدّ نفيسـةفإنّ ثـواب الله أعلـى وأنبـل وإن يكن الأبدان للموت أنشأتفقتل امرئ بالسيف في الله أفضل وإن يكن الأرزاق قسماً مقدّراًفقلّة سعي المرء في الكسب أجمل وإن تكن الأموال للترك جمعهافما بال متروك به المرء يبخـل
للعزّة ﻻ للذلّة :

سأمضي وما بالموت عار على الفتىإذا ما نوى حقّاً وجاهد مسلماً وواسى الرجال الصـالحين بنفسـهوفارق مثبوراً وخالف مجرما فإن عشـت لم أندم وإن متّ لم ألمكفى بك موتاً أن تذلّ وترغما

ﻻ تسأل أحداً :

إذا ما عضّـك الدهر فلا تجنـح إلى خلقٍولا تسأل سوى الله تعالى قاسم الرزق فلو عشت وطوّفت من الغرب إلى الشرقلما صادفت من يقدر أن يسعد أو يشقى

الله الكافي : ذهـب الذيـن احبّهـموبقيت فيمن ﻻ احبه فيمـن أراه يسـبّنـيظهر المغيب ولا اسبّه يبغي فسادي ما استطاعوأمره ممّا لا أربـه حنقاً يدبّ إلى الضـراوذاك ممّـا لا أدبّـه ويرى ذباب الشرّ منحولي يطـن ولا يذبّه وإذا خبا وغر الصدورفلا يزال بـه يشـبّه أفـلا يعيـج بعقلـهأفلا يثوب إليـه لبّـه أفلا يـرى أنّ فعلـهممّا يسـور إليه غبّـه حسـبي بربّـي كافياًما اختشى والبغي حسبه ولقلّ من يبغـي عليهفمـا كفـاه الله ربّـه

زن كلامك :




ما يحفظ الله يصـنما يضـع الله يهـن من يسـعد الله يلـنله الزمـان خشـن أخي اعتبر ﻻ تغترركيف ترى صرف الزمن يجزى بما أوتي منفعل قبيح أو حسـن افلح عبـد كشـفالغطاء عنـه ففطن وقرّ عيناً مـن رأىأنّ البلاء في اللسن فما زن ألفاظـه فيكـل وقـت ووزن وخاف من لسـانـهغرباً حديداً فخـزن ومن يكن معتصـماًبالله ذي العرش فلـن يضـرّه شـيء ومنيعدى على الله ومـن من يأمـن الله يخفوخائــف الله أمـن وما لما يثمره الخوفمــن الله ثمــن يا عالـم السـرّ كمايعلم حقّـاً ما علـن صلّ على جدّي أبيالقاسم ذي النور المنن اكرم مـن حيّ ومـنلفّف ميتاً فـي كفن وامنن علينا بالرضـافأنت أهـل للمنـن واعفنـا فـي ديننـامن كل خسرٍ وغبن ما خاب من خاب كمنيوماً إلى الدنيا ركن طوبي لعبـد كشـفتعنه غبابات الوسن والموعد الله وما يقضبــه الله يكــن
العار ولا النار :

الموت خير من ركوب العاروالعار خير من دخول النار



نسالكم الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيرة وحياة الامام الحسين (ع) طرح رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  خطبة الامام السجاد
» خواص اسم الامام علي (عليه السلام)
» قصيدة بحق الامام العباس عليه السلام
»  ابوذيات بحق الامام الحسين (عليه السلام)
» كيك بس بشكل رائع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة ديالى :: اقسام العترة الطاهرة :: الواحة الحسينية والعاشورائية-
انتقل الى: