بالرغم من حبهم وعلاقتهم العاطفية با لحسين (ع)هو الرعب والخوف الذي كان قد هيمن على اهل الكوفة عموما منذ زمن زياد ومعاوية والذي ازداد وتفاقم مع قدوم عبيد الله الذي قام على الفور بقتل ميثم التمار ورشيد ومسلم وهاني.وبعبارة اخرى فان الناس رجالا ونساء كانت ضيعت واصبحت مسلوبة الارادة ولم يكن بمقدورها العمل طبقالمايراه عقلها ويستسيغه فكرها.وفي ايام كربلاءايضاماان ابدىاحد الجنودتباطؤاحتى قطع عنقه فعرف الباقون على الفورماذاينتظرهم.هذابالاضافة الى تغلب عامل الطمع والحرص على الثروة والمال وجاه الدنياكماكان الحال مع عمربن سعدنفسه الذي كان يعيش حالة من عذاب الضمير وهويردد(فوالله ماادري.واني لحائر افكر في امري)واماوجهاءالقوم ورؤساءهم فقد ارعبهم ابن زيادواغراهم بالمال منذ اليوم الاول الذي دخل فيه الى الكوفة حيث ناداهم جميعا وقال لهم من كان منكم في صفوف المارضة فلني قاطع عنه العطاء.نعم وهذاعامر بن مجمع العبيدي او(مجمع بن عامر)يقول.امارؤساؤهم اوقد اعظمت رشوتهم اوملئت غرائزهم)نستدل ان اهل الكوفة غدرو في الحسين ابن علي ابن ابي طالب )
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي
حلت بفنائك عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت
وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين
وعلى أصحاب الحسين
اللهم ألعن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد
وآخر تابع له على ذالك اللهم ألعنهم جميعاً