سميراميس ولدت من إلهة السمك وحمام عشتار وهي أسطورة أرامية فيها قصة حب بين الملكة الأرامية
سميراميس وبين الملك الآرامي نينوس حيث وجدها راع عند محل صخري فتبناها.و كانت ذات جمال فتان
وأطلق عليها أسم سمير أميس وقدمها لمستشار الملك( أنيس) وتزوجها. فأعجب بها الملك نينوس
حيث أثبتت جدارتها في فتح الحصن فقرر الزواج منها بعد أن أجبر زوجها على الانتحار
وسميراميس ونينوس حبا بعضهم بشغف تم أحبها القائد جنزو و هاجم جنزو الملك نينوس
وقاتل الملك في دهاليز القصر وتغلب عليه نينوس وعندما عاد نينوس في الظلمة ليخبر سميراميس بالانتصار
و لتحسبها أنه جنزو فقتله طعنا بالخنجر ، وتنكرت سميراميس بزي زوجها وخدعت العسكر وقادتهم
وحينها استولت على أثيوبيا واستردت بابل القديمة وحمتها بسور من الآجر
والوزير البروتستانتي الكسندر هسلوب وصفها منشأة الرمز الكوني في كتابة البابليين
حيث ظهرت في مسرحية فولتير التراجيدية وكذلك في أوبرا دوم نكو تشو ميروسا
وكذلك في عدة أفلام ....
و اسمها باليونانية سميراميس وفي الآرامية شاميرام وتعني الحمامة البيضاء.
مع تحيات/مدير المنتدى
